أكد المدرب البرازيلي جورفان فييرا مدرب المنتخب العراقي الأول المتوج اليوم الأحد بكأس آسيا 2007 بعد الفوز على المنتخب السعودي بهدف مقابل لاشيء بأنه كان واثقاً بأن فريقه سيتخطى المنتخب السعودي ويتوج باللقب.
وقال فييرا "لا أعلم لماذا كنت هادئاً اليوم، في الصباح شعرت بهدوء وبشكل جيد وأحياناً يحدث هذا الأمر بالنسبة لي" مواصلاً حديثه "أحياناً يراودني شعور محدد عندما نكون في طريقنا لتلقي خسارة ولكنني اليوم شعرت بشكل جيد وكنت واثقاً بتحقيق شيء إيجابي بسبب علاقتي مع اللاعبين، كانت لديهم ثقة كبيرة وكانوا متأكدين أنهم يريدون الفوز لأنه أمر مهم لبلدهم العراق".
وأكد المدرب المنتهية علاقته مع المنتخب العراقي مع نهاية البطولة اليوم بأن منتخبه كان من الممكن أن يفوز على السعودية بهدفين أو ثلاثة اليوم "لقد فزنا اليوم بنتيجة 1-0 ولكنه أمر كافي بالنسبة لي. مع احترامي للسعودية".
موضحاً بأن قدومه للبطولة كان من أجل الفوز فقط "أريد الفوز في كل وقت لأنني لا أحب الخسارة، في كل مرة أتمنى أن أكون هنا، لقد شاهدت فوز اليابان بكأس آسيا في لبنان 2000 وعندها راودتني فكرة بأنني سأكون هناك يوماً ما وأنا هنا اليوم".
كما امتدح المدرب البرازيلي فييرا ما قدمه لاعبوا العراق حتى تخطوا أسوأ الظروف وتمكنوا من الفوز باللقب القاري "لاعبو المنتخب العراقي مميزون ويجب تفهم الصعوبات، كان لديهم هذا الوضع في الأعوام الماضية ولديهم قوة كبيرة بداخلهم" مشيراً بأنهم "يعملون بجد بطاقة إضافية متى ما طلبنا ذلك، لقد كنا نعمل ونصرخ ونشتكي ونقاتل ونصرخ مجدداً ولكنهم دعموا كل شيء والآن تخطينا النهائي وأصبحنا الأبطال".
مؤكداً بأنه استفاد وتعلم كثيراً من تجربته مع المنتخب العراقي "لقد تعلمت الكثير من الناس وهي عملية تعلم جيدة بالنسبة لي وهو أمر سأحافظ عليه لمدى حياتي".
كما أهدى فييرا الفوز باللقب القاري إلى المعالج الفيزيائي للفريق أنور جاسم الذي قتل قبل أيام من بدأ البطولة عندما كان فري طريقه للحصول على بطاقته للإنضمام إلى المنتخب عندما قتل بتفجير، موضحاً "لم أكن أعرفه ولكني الجميع أحبه وهذه الكأس نهديها إلى معالجنا الفيزيائي أنور".