*كان جحا في الغرفة العليا من منزله حين طرق بابه، فأطل من النافذة ليري رجلاً يدعوه الي النزول ليكلِّمه في أمر. وعندما نزل قال له الرجل: أنا فقير الحال، أريد حسنة، يا سيدي. فاغتاظ جحا، ولكنه كظم غيظه، وقال له: اتبعني. وصعد والرجل يتبعه، ولما وصل الي الطابق العلوي التفت الي السائل وقال له: الله يعطيك