المطلوب - صلى أعرابي خلف إمام ، فقرأ الامام { ألم نهلك الاولين } وكان في الصف الأول ، فتأخر الى الصف الآخر ، فقرأ: { ثم نتبعهم الآخرين } فتأخر، فقرأ: { كذلك نفعل بالمجرمين } ، وكان اسم الأعرابي مجرماً ، فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول : والله ما المطلوب غيري
بيت البخيل - مشى بخيل وابنه مع جنازة، وكانت مع الجنازة امرأة تقول: الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه، ولا غطاء، ولا خبز ولا ماء، فقال ابن البخيل لأبيه: أذاهبون إلى بيتنا بالميت؟
لم يجد أقبح من خطه – قال الشيخ صفي الدين الهندي: وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت اكتشفت أنه بخطي القديم .
الدعوة خاصة - إعتاد تلميذ أن يذهب إلى مدرسته راكباًَ حمارة ، وفي إحدى الأيام وضعت الحمارة ، فغاب التلميذ عن الدراسة لمدة أسبوع ، فلما عاد بها إلى المدرسة سأله رفقاؤه في المدرسة عن سبب غيابه ، فأخبرهم بولادة الحمارة ، فقال له تلميذ لئيم لماذا لم تدعونا للمباركة؟ فأجابه وهو يضحك : لقد اقتصرت الدعوة على حمير الحي.
قمر جحا - سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر؟ فقال: القمر أكثر فائدة من الشمس، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا، فهو أفضل من الشمس.
مثل الجاحظ - جاءت امرأة إلى الجاحظ وهو في السوق، فقالت إني أريدك في أمر ما، قال: ما لديكِ؟ قالت اتبعني، فتبعها حتى وصلا إلى صائغ يبيع الذهب، فوقفا أمام الصائغ، فقالت المرأة للصائغ وهي تشير بيدها إلى الجاحظ: مثل هذا ؟ ثم انصرفت، فوقف الجاحظ حائرا لا يدري ما الأمر، فسأل الصائغ ما الأمر؟ قال: إن هذه المرأة أتتني قبلك وطلبت مني أن أصنع لها خاتما فُصُه على شكل عفريت، فقلت لها: إنني لم أرى العفريت قط، فقالت أنا آتك به فأتت بك، وقالت :مثل هذا.
وهل فهمت منك شيئاً - كان رجل اسمه أبو علقمة من المتقعرين في اللغة واستعمال غريب الكلام واللفظ، فقد دخل إلى طبيب فقال: إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسئت طسأة فأصابني وجع بين الوابلة إلى أدية العنق فلم يزل الربو وينمى حتى خالط الخلب فألمت له الشراسف فهل عندك دواء؟ فقال له الطبيب: خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً، فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روثٍ وأشربه بماء الماء! فقال أبو علقمة: أعد علي ويحك، فإني لم أفهم شيئاً. فقال له الطبيب: لعن الله أقلنا إفهاماً لصاحبه، وهل فهمت منك شيئاً مما قلت.
ميتة أبي خارجة - قال الأصمعي: رأيت أعرابياً ماسكاً بستار الكعبة وهو يقول: اللهم امتني ميتة أبي خارجة. فقلت له: يرحمك الله، وكيف مات أبو خارجه، قال: أكل حتى أمتلاً وشرب حتى روي ثم نام في ظل الكعبة فمات شبعان ريّان دفآن.
اللئيم - مر رجل من قريش بامرأة من العرب في البادية، فقال: هل من لبن يُباع؟ فقالت: إنك لئيمٌ أو قريب عهد بقومٍ لئام. فاستحسن ذلك منها وخطبها فتزوجها.
سقف يسبح - سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع. فلما جاء صاحب البيت ليطلب الأجرة قال له: أصلح سقف البيت فإنه يقرقع. قال له لا عليك إنه يسبح لله تعالى. قال: أخشى أن تدركه رقة فيسجد.
الحسناء وبني نمير - مرت امرأة حسناء على قوم من بني نمير يتسامرون، فقال منهم قائلٌ: انظروا لهذه المرأة كم هي جميلة، لم أر مثلها في حياتي قط، فقالت لهم: ويحكم يا بني نمير، لم تمتثلوا فيَّ واحدةً من إثنتين، لا قول الله عز وجل (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) ولا قول جرير:
فغُضَّ الطَّرْفَ إنَّك من نُمّيْرٍ فلا كعْباً بلغتَ ولا كِلابا . فلم يستطع أحد أن يرد عليها .
الشوق والأمانة - يذكر أن شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فقال حافظ ممازحاً شوقي:
يقولون أن الشوق نار وحرقة فما بال شوقي أصبح اليوم باردا فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة:
استودعت إنسانا وكلباً أمانةً فضيعها الإنسان والكلب حافظ
اللئيمان البخيلان - وقف لئيمان بخيلان بين يدي أحد الملوك، فقال لهما: اقترحا علي فإني سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول. فصار أحدهما يقول للآخر: أنت أول، فتشاجرا طويل، و كان كل منهما يخشى أن يقترح أولا، لئلا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه فقال الملك: إن لم تفعلا ما أمرتكما به، قطعت رأسيكما، فقال أحدهما: يا مولاي اقلع إحدى عيني!
فطام جحا - نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا وفي اليوم الثاني حليبا وفي اليوم الثالث حليبا، وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا، فسأله صديقه: ما بك يا جحا؟ أجاب جحا: أنتظر حتى تفطمني.
منكر ونكير - دخل أحدهم على ابن له قد مات ولده، فبكى! وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت. فقيل له: وما هاروت وماروت؟ فقال: لعن الله النسيان، إنما أردت يأجوج ومأجوج! قيل: وما يأجوج ومأجوج؟ قال: فطالوت وجالوت! قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا؟ قال: والله ما أردت غيرهما.
الإبن العاصي - جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك! فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟ قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟ قال: نعم وأجيد القراءة. قال: فاقرأ. قال: بسم الله الرحمن الرحيم، علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا، إن دين الله حق لا أرى فــيــه ارتيابا. فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا!
أبعدوا هذا عني - مرض أحدهم مرضا أشرف منه على الموت. فقال له بنوه الذين التفوا حوله: هل ندعو لك أخانا فلان؟ قال: لا إنه أن جاء سيقتلني بالنحو والصرف. قالوا له: سنوصيه ألا يتكلم. فلما حضر ابنه قال يا أبتي والله ما شغلني عنك إلا صاحبي فلان؛ فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأبصل وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأعدس و أمضر ولوذج وافلوذج. فقال الأب: أبعدوا هذا الشقي عني فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي.
اسألوا القاضي - شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده، قيل له اما تحفظ الآذان؟ فقال: اسألوا القاضي. فأتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم؟ فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام.
مدح أم هجاء - حكى الأصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش، فسألني أن ادله على خياط قريب، فأخذته إلى خياط يدعى زيدا، وكان أعور، فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لا تدري أقباء هو أم دراج. فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا لا تدري أمدح هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي، ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج، فقال في الخياط هذا الشعر: "خاط لي زيد قباء ..... ليت عينيه سواء" فلم يدر الخياط أدعاء له أم دعاء عليه.
ما بين أشعب والجدي المشوي - حضر أشعب مائدة أحد الأمراء، وكان عليها جدي مشوي، فجعل أشعب يسرع في أكله فقال له الأمير: أراك تأكله بحرد كأن أمه نطحتك! فقال أشعب: و أراك تشفق عليه كان أمه أرضعتك!
أشعب ودجاج كآل فرعون - جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك .. فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه .. وتركه فترة فبرد فقام وسخنه .. وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ... وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !! فقال له أشعب :أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا
بين حانة ومانة - كان لرجل زوجتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة، وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها، فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول: يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له: يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر، ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا، فمسك لحيته بعنف وقال: بين حانة ومانة ضاعت لحانا !!
جحا المنطقي - روى جحا: كنت جالسا مع زوجتي نأكل تمراً، فقالت لي: مالي لا أراك تخرج النوى من فمك ؟ أتأكله هو الآخر أم ماذا ؟ فقلت لها: نعم، إنّي آكل النوى أيضاً؛ لأنّ البائع حين وزن التمر، وزنه مع النوى، وحين دفعت له الثمن، دفعت ثمن التمر والنوى، فهل أرمي شيئا اشتريته بمالي ؟
أرسل حكيما ولاتوصه - وقع بين الأعمش وزوجته نزاع، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما. فدخل اليها وقال: إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه، وضعف ركبتيه، وجمود كفيه. فقال له الأعمش: قبحك الله، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
الزوج الذي نفذ بجلده - تزوجت إحداهن رجلا. وما إن دخل منزلها حتى أبصر ثلاث قبعات معلقة. وسألها فأجابته: هذه قبعة زوجي الذي مات غرقا، وهذه قبعة زوجي الذي مات محترقا، وهذه قبعة زوجي الذي مات مقتولا. فنزع الزوج الجديد قبعته وأعطاها لزوجته وقال لها: خذي هذه وقولي لمن يسألك: وهذه قبعة زوجي الذي نفذ بجلده.
جحا والعقد - روى جحا: كان لي زوجتان ففكّرت في حيلة كي أرضيهما معاً؛ فأعطيت كلاًّ منهما عقداً، وأمرتها ألاّ تُخبر الأخرى. وفي يوم من الأيام ضيّقتا عليّ، وقالتا: من تحبّ منّا أكثر من الأخرى يا جحا ؟ فقلت: إنّي أحبّ من أهديت لها العقد أكثر من الأخرى.
له النار ولي الدار - مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده: لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار.
طلب معجز - قال رجل من الحمقى لنخاس : اطلب لي حمارا ليس بالكبير المشتهر ولا القصير المحتقر لايقدم تقحما ولايحجم تبلدا يتجنب بي الزحام والرجام والآكام خفيف اللجام اذا ركبته هام واذا ركبه غيري قام ان علفته شكر وان اجعته صبر قال النخاس اصبر حتى اذا مسخ الله القاضي حمارا رجوت ان اصيب لك حاجتك ان شاء الله.
جحا والدرس الذي لا يُنسى - روى جحا: ذهبت إلى السوق يوماً لأشتري حماراً؛ فبينما أنا سائر في الطريق إذ قابلت صديقا، فقال لي: إلى أين أنت ذاهب يا جحا ؟ فقلت له: إنّي ذاهب إلى السوق لأشتري حمارا. فقال: قل إن شاء الله يا رجل. فقلت: لِمَ أقول، والنقود معي والحمير في السوق ؟ فما إن تركته وسرت حتّى قابلني لصوص سرقوا كل ما معي من مال؛ فرجعت خائبا، فقابلني صاحبي قائلا: أين الحمار الّذي اشتريته ؟ فقلت له وقد وعيت الدرس: سرقوا نقودي إن شاء الله...
الحمد لله... - روى جحا: جاءني جار مسرعا، وقال: يا جحا لقد ضاع حمارك. ففرحت فرحا شديدا وسجدت شكرا لله. فقال لي جاري: مالك أيّها الأحمق، أتفرح وقد ضاع حمارك ؟ فقلت له: ـ إنّي أشكر الله لأنّي لم أكن راكباً حماري، وإلاّ لكنت ضعت معه.
المصيدة والبخيل - دخل أحد البخلاء دكانا لبيع الأدوات المنـزلية, وطلب شراء مصيدة للفئران عرض عليه صاحب الدكان واحدة, وبدأ يشرح له طريقة استعمالها. فقال: هنا تضع قطعة الجبن, فيدخل الفأر المصيدة ليأكلها, وما أن يقضم جزءاً منها حتى تنطبق عليه المصيدة. فقال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن !!
إبن أبيه - قيل أن أحد البخلاء خرج ذات ليلة, ومعه ابنه في نزهة, فلما ابتعدا عن المنزل قال لولده في غضب: قاتلك الله.. نسيت إطفاء المصباح, اذهب في الحال وأطفئه قبل ان نخسر درهما,
فأخذ الولد يعدو سريعا وأطفأ المصباح, ثم قفل راجعا , فلقي والده في غضب أكثر , فسأله عن السبب, فقال الوالد: لقد ضاعفت عليَّ الخسارة, فقال الابن: وكيف ذالك؟ فقال: أبليت حذاءك في ذهابك وإيابك, فقال الابن: كن مطمئنا ياوالدي فقلد ذهبت ورجعت حافياً
جحا واللحم الضائع - روى جحا: ذهبت إلى السوق في أحد الأيّام فاشتريت أربعة أرطال من اللحم وعدت إلى البيت وأنا أمني نفسي بأكل لذيذ؛ فقلت لزوجتي: إنّي ذاهب لأصلّي صلاة الجمعة، وأودّ أن أعود بعد الصلاة فأجد هذا اللحم قد أعدّ للغداء. فلمّا عدت سألتها عن اللحم، فقالت: ـ لقد كنت منهمكة في إعداد الطعام إذ غافلني القط وأكل اللحم كلّه. فأدركت أنّ هناك مؤامرة أخرى قد دبّرتها زوجتي؛ فأحضرت ميزاناً ووزنت القطّ، فوجدته يزن أربعة أرطال، فقلت لها: إذا كان ما وزنته على الميزان الآن هو القطّ، فأين اللحم ؟ وإن كان هو اللحم فأين القطّ ؟
الأعرابي وصلاة الفجر: صلى اعرابي خلف إمام صلاة الصبح، فقرأ الإمام سورة البقرة. وكان الأعرابي مستعجلا، ففاته مقصوده. ولما بكر في اليوم الثاني وابتدأ الإمام بسورة الفيل فولى هارباً.
جحا مثقف الحمير - روى جحا: كنت جالسا ذات يوم في مجلس أحد الملوك، فأراد أن يسخر منّي، فقال لي: هل تستطيع أن تعلّم حماري القراءة والكتابة ؟ فأخذتني الحمية، وقلت: أعلّمه على أن تمهلني عشر سنين. فوافق الملك التحدي، وقرر صرف راتب لي في هذه المدّة. فلمّا خرجت من مجلس الملك، اقترب منّي أحد الأصدقاء، وقال لي: يا أحمق.. كيف توافق على هذه المهمّة ؟ فقلت له: في هذه السنوات العشر: إمّا أموت أنا، أو يموت الملك، أو يموت الحمار؛ فمن منّا الأحمق أيّها الذكي ؟
جحا والحساء الساخن - روى جحا: أعدّت لي زوجتي حساءً، فجلسنا نشربه أنا وهي، فشربت زوجتي ملعقة، فاحمرّ وجهها ودمعت عيناها. فقلت لها: ماذا دهاكِ يا امرأة ؟ ولِمَ دمعت عيناكِ ؟
فقالت: تذكّرت أمّي فبكيت لفراقها. فأخذت ملعقة لأتناول من الحساء فوجدته شديد السخونة؛ فأحرق فمي ثمّ دمعت عيناي، فقالت زوجتي: وأنت لم دمعت عيناك؟ فقلت لها مغتاظاً: أبكي على أمّي التي زوجتني إيّاك.
عيني بتعورني - واحد يقول للدكتور: يا دكتور مدري ليش كلما أشرب شاي عيني تعورني ؟؟؟؟ قاله الدكتور: ما تبقاش تحط الملعقة في الكباية.
فضول غبي- مشي أعمى في الليل بسراج فرأه فضولي وقال له يالك من أحمق ، ما حاجتك للسراج وأنت أعمى ؟ قال الأعمى حتى يراني الأخرون يا من جمعت الحمق والفضول والغباء.
البادئ أظلم - مر رجل بجماعة فكبا به حماره فضحكوا منه فقال : ما يضحككم ؟ لقد رأى الحمار وجوهكم فسجد لله شكرا.
اللص - سألت الأستاذة الطالبات: إذا وضعت يدي في جيب أحد وأخذت منها النقود فماذا أكون؟ الطالبات: تكونين زوجتـه.
موسرجي والنقوط - مرة موسرجي راح على عرس ما خلا حدا ينقط.
هاردلك - لاعب كرة قدم سمع عن وفاة والد زميل له ... فراحله عشان يعزيه، فقال له:هارد لك