انظروا الى شيوخ العرب ماذايفعلون في الخارج

شيخ عربي دفع 100 الف دولار

في رهان على صدر باميلا اندرسون

قبل البدء في الحديث عن الصدر الذي يحمله الشاب " زيمبك" نود ان نقدم لكم هذه الشخصية الغريبة التي وصفها احد المقربين من "زيمبك" بــ "الحيوان" لأنه يفعل اي شيء مقابل ضربة حظ واحدة ..فحياة هذا الشاب لا تخلو من المغامرات التي لا يقوم بها انسان سليم العقل ! كما انه ليس من السهل اقامة اي نوع من الصداقة معه بعيداً عن طاولة القمار !

مرحاض خمس نجوم

"زيمبك" اعتاد الانتقال من مكان الى آخر فليس له عنوان ثابت او رقم هاتف خاص به فقد تجده في بعض الاحيان يسكن في شقة واحيانا اخرى في فندق ..وتراه اليوم في بلدة ما وفي اليوم التالي في بلدة اخرى حتى استقر مؤخراً في عاصمة القمار "لاس فيجاس" ..ولكن اين ؟ لقد اقام "زيمبك" ولمدة شهر في مرحاض "خمس نجوم" في احد كازينوهات لاس فيجاس ..وذلك ليس بسبب عدم استطاعته دفع اجرة شقة مجهزة بكافة وسائل الراحة او الاقامة في احد الفنادق الفاخرة المنتشرة في انحاء المدينة بل بسبب عشقه للقمار ولكل ما يمت له بصلة ..فقد استطاع ان يكسب محبة وتعاطف عاملات النظافة في الكازينو اللواتي كن يزودنه دائماً بالطعام والشراب وكل ما يحتاجه على ان لا يخطو خطوة واحدة خارج "المرحاض" فهذا المرحاض الذي لا يقيم فيه "زيمبك" ليس مزعجاً الى هذا الحد فهو مفروش بالسجاد الفاخر واللوحات الفنية التي يزين بها جدرانه لكنه في النهاية يظل "مرحاضاً" .

الشيخ المليان وزيمبك الطفران

ولكن ماذا حصل بعد ذلك ..في احدى الليالي ظهر في الكازينو .. شيخ مليان ومريش من احدى الدول العربية.. وبدأ هذا الشيخ يفرش الدولارات على طاولة القمار مما شد انتباه "زيمبك" الذي بدأ يتقرب من هذا الشيخ لعله يلعب معه "طاولة زهر" ويكسب مبلغاً محترماً منه . وبالفعل تمكن "زيمبك" الذي لا تنقصه الحنكة او الدهاء من اقناع الشيخ باللعب معه لعبته التي يتقنها ..واخذ يكسب لعبة وراء لعبة حتى وصل الامر بالشيخ الى التوقف عن اللعب للإستراحة . وخلال الاستراحة وقع نظر هذا الشيخ على صدر فتاة مكتنز وقال لــ"زيمبك" : - انظر الى هذا الصدر الجميل الذي لم ار اجمل منه في حياتي ! فأجابه "زيمبك" : - ان هذا الصدر الجميل الذي تراه ليس طبيعياً ..فهو محشو بــ"السيليكون" وبإستطاعة اية فتاة ان تجعل صدرها مثله او اجمل منه !

الشيخ يدافع عن باميلا

فقال الشيخ : هذا مستحيل ! فرد "زيمبك" : الم تر صدر "باميلا اندرسون" ..فهذه الممثلة العالمية ذات اجمل صدر قامت بإجراء اكثر من عملية تكبير للصدر عن طريق زراعة "السيليكون" والكل يعلم ذلك ! .. لم يصدق الشيخ كلام "زيمبك" وتشكيكه بصدر "باميلا" الطبيعي ..فالشيخ يهوى هذه النجمة الحسناء وهو على قناعة تامة بأن صدرها طبيعي مائة بالمائة ..واتهم "زيمبك" بالكذب! وتابع "زيمبك" حديثه حول الموضوع بعد ان شعر بتحمس الشيخ للموضوع : " انا ايضاً استطيع ان اجعل صدري اكبر واجمل من صدر هذه الفتاة ..واجمل من صدر "باميلا اندرسون "ايضاً لو اردت ذلك !" راقت الفكرة للشيخ ووجدها فرصة مناسبة للدفاع عن نجمته المحبوبة وقال لــ"زيمبك"على الفور : " انا مستعد لمراهنتك على ذلك ..وسأدفع لك مبلغ (100 الف دولار) ان استطعت ان تجعل صدرك مثل صدر هذه الفتاة او مثل صدر "باميلا اندرسون " التي تتحدث عنها. قبل "زيمبك" رهان الشيخ دون تردد مقابل ذلك المبلغ المغري واختمرت الفكرة في رأسه حيث توجه الى عيادة خاصة من اجل المباشرة بتنفيذ الرهان .

الشيخ خسر الرهان

وفي العيادة وبعد اجراء الفحوصات اللازمة طلب الطبيب من "زيمبك" مبلغ 4500 دولار مقابل اجراء العملية . لم تكن تكلفة اجراء العملية كبيرة بالنسبة لــ"زيمبك" فالمبلغ متوفر وهو قد ربح ضعفه من الشيخ في الايام السابقة ..دفع "زيمبك" مبلغ 2000 دولار على الحساب وحجز موعداً لإجراء عملية تكبير الصدر ! وبالفعل بعد اجراء ثلاث جراحات تم تحويل صدر "زيمبك" الى صدر انثوي جميل يصعب تمييزه عن اي صدر طبيعي..بعد ذلك هرع "زيمبك" الى الكازينو حيث يتواجد الشيخ الذي صُدم من هول المفاجأة التي رآها ..لقد كسب "زيمبك" الرهان وهو مضطر الآن لدفع مبلغ المائة الف دولار ! حاول الشيخ التملص من التزامه تجاه "زيمبك" ..لكن للقمار والمراهنات خاصة في مدينة"لاس فيجاس" الامريكية قوانينها الخاصة ولجان تحكيم وضمانات حصل عليها "زيمبك" قبل ان يقوم بتحويل صدره الى صدر انثوي ! ابدى الشيخ موافقته على دفع نصف المبلغ بحجة ان صدر "زيمبك" بالكاد يكون بحجم نصف صدر "باميلا اندرسون".. لكن امام قرار لجنة الكازينو والشهود الذين اخبروه ان الرهان لم يكن على حجم صدر "باميلا اندرسون" ولكن على مبدأ التحويل الى صدر فتاة ليس الا .. لم يستطع الشيخ ان يفعل شيئاً ..فدفع مبلغ المائة الف دولار وهو(محترم). اما "زيمبك" السعيد صاحب الصدر الجديد فقد قال تعقيباً على ذلك : " ان صدره الجديد جلب له الحظ وفتح امامه طريق السعد" !